فيما كانت الأنظار تتابع قضية الدبلوماسي الإيراني الإرهابي أسد الله أسدي في بلجيكا، اعتقلت طهران مواطناً إيرانياً فرنسياً يحمل جنسية مزدوجة وآخر ألمانياً، وكشفت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية اليوم (الجمعة): أن إيران اعتقلت هذين الشخصين قبل صدور حكم محكمة بلجيكية ضد أسدي في 4 فبراير كوسيلة ضغط من أجل إطلاق سراحه.
واعتقل المواطن الفرنسي من أصل إيراني أثناء محاولته تحليق طائرة مسيّرة في الصحراء.
وحكمت محكمة بلجيكية مطلع فبراير الجاري على أسد الله أسدي السكرتير الثالث لسفارة إيران في فيينا بالسجن 20 عاماً لمحاولته تفجير مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق في ضواحي باريس. كما حكمت على 3 من شركائه الإيرانيين بأحكام شديدة بالسجن.
وكانت الخارجية الإيرانية احتجت على هذا الحكم، وأعلنت أنها تحتفظ بـ«حق المساءلة» وستستخدم «جميع الوسائل السياسية والقانونية» في هذا الصدد، بحسب تعبيرها.
وأتت هذه التطورات بعد أيام من إعلان 58 دولة في بيان أن اعتقال الرعايا الأجانب واستخدامهم وسيلة ضغط يعتبر سياسة غير مقبولة. بدوره، أكد وزير الخارجية الكندي مارك جارنو، أن البيان يهدف إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على الدول التي تقوم بمثل هذا الإجراءات.
واعتقل المواطن الفرنسي من أصل إيراني أثناء محاولته تحليق طائرة مسيّرة في الصحراء.
وحكمت محكمة بلجيكية مطلع فبراير الجاري على أسد الله أسدي السكرتير الثالث لسفارة إيران في فيينا بالسجن 20 عاماً لمحاولته تفجير مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق في ضواحي باريس. كما حكمت على 3 من شركائه الإيرانيين بأحكام شديدة بالسجن.
وكانت الخارجية الإيرانية احتجت على هذا الحكم، وأعلنت أنها تحتفظ بـ«حق المساءلة» وستستخدم «جميع الوسائل السياسية والقانونية» في هذا الصدد، بحسب تعبيرها.
وأتت هذه التطورات بعد أيام من إعلان 58 دولة في بيان أن اعتقال الرعايا الأجانب واستخدامهم وسيلة ضغط يعتبر سياسة غير مقبولة. بدوره، أكد وزير الخارجية الكندي مارك جارنو، أن البيان يهدف إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على الدول التي تقوم بمثل هذا الإجراءات.